لاندعي التميز ولكن نحن الأفضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


:Dلاندعي التميز ولكن نحن الأفضل:D
 
الرئيسيةبوابة المستقبلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلام والكبت.... شبهات وردود

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mourad
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الاسلام والكبت.... شبهات وردود Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام والكبت.... شبهات وردود   الاسلام والكبت.... شبهات وردود I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 3:37 am

ادعى أعداء الإسلام بأن الإسلام يكبت الشهوات والدوافع الغريزية للناس ولا يراعيها، وقد أردنا في هذا البحث الموجز تسليط الضوء على ثلاث شبهات تندرج تحت هذا الموضوع وهي :-
أ- شبهة كبت المال.
ب- شبهة كبت الشهرة والظهور.
ج- شبهة كبت الشهوة الجنسية.


وقبل الخوض في هذه الشبهات دعونا نعرف الكبت لغة وفي اصطلاح علماء النفس ، ثم نبحر معاً في أعماق الموضوع:-

أولاً: الكبت لغة:
قال ابن منظور في لسان العرب: الكبت: الصرف والإذلال وهو كسر الرجل و إخزاؤه.

ثانياً: الكبت كما عرفه علماء النفس :
هو استقذار العملية الجنسية، والاستشعار بالإثم والخطيئة لمن يزاولها، ولو كانت مزاولتها عن طريق الزواج.

* ودونك أيها القارئ الكريم الشبهات والردود عليها.

أ- الرد على شبهة (أن الإسلام يكبت شهوة المال)

أولا : الرد من خلال الكبت الوارد في الانجيل المحرف:-
1- ما ورد في الانجيل المنسوبة إلى عيسى عليه السلام بأنه يقول لمن أراد أن يتبعه:
" كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذاً "
ففي إنجيلكم ما يخالف الفطرة الإنسانية التي جبلت على حب المال، أما الإسلام فقد حث على العمل والكسب الحلال ولم يمنع الصحابة من ذلك حتى يكونوا أصحاباً لمحمد – صلى الله عليه وسلم-

ب- من الجانب الشرعي:
1- إن هذه الشبهة باطلة بطلاناً واضحاً حيث أن من يقرأ شيئاً من القرآن الذي هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي يجد بأن الإسلام دعا الناس لحيازة الأموال وتملكها عن طريق الكسب الحلال والعمل المشروع. فقد قال تعالى: " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور" . الملك : 15

2- إن الإسلام دعا إلى كسب المال بالطرق المشروعة ونهى عن كل معاملة تؤدي إلى أكل المال بالباطل كالسرقة والغصب والربا وفي هذا حفظ لحقوق الناس جميعاً.

ب- الرد على القائلين بأن الإسلام يكبت حب الشهرة والظهور :
ادعى المضللون بأن الإسلام يمنع الناس من إبراز قدراتهم وإظهارها ، ويحرمهم من الشهرة والظهور ، فنقول في الرد عليهم :

1- من الواقع :

- إن معظم الحريصين على الشهرة والرئاسة مبتلون بالشحناء والصراعات ، فكل واحد منهم يتهم الآخر بأنه عاجز وقاصر وأنه يريد أن يقصيه عن موضع التأثير والقيادة .
والاسلام يحارب العداوة والبغضاء بشتى صورها ، لذلك زهد المسلمين بالمناصب .

2- من الجانب الشرعي :
- من رحمة الإسلام بالناس أنه زهدهم بالمناصب وحب الرئاسة والظهور ، لما يترتب على هذه المناصب من مسؤوليات عظيمة قد يعجز المرء عن القيام بها فيلحقه ما يلحقه من الحسرة والندامة يوم القيامة .

-إن الإسلام لا يمنع من تولي الرئاسة إنما يحذر من طلبها والسعي لتقلدها ، أما إذا اختار ولي الأمر رجلا صالحا لتقلد منصبا مرموقا فلا بأس به ، بل قد يكون تولي هذا المنصب واجبا عليه إن لم يكن هناك من يصلح لتقلده

* شبهة كبت الغريزة الجنسية :
ادعى أعداء الإسلام بأنه يكبت الشهوات ويحرمها ، ولا يراعي الفطرة البشرية وحاجاتها ، وللرد عليهم نقف بداية عند التعريف بالرباط المقدس الذي شرعه الإسلام لتقويم شهوات الناس وإشباعها ثم نشرع بالرد على شبهتهم :

فالزواج لغة : هو اقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفردا عن الآخر.
واصطلاحا : هو عقد وضعه الشارع ليفيد بطريق الأصالة اختصاص الرجل بالتمتع بامرأة لم يمنع مانع شرعي من العقد عليها وحل استمتاع المرأة به .

الرد على الشبهة :

أ‌-من الجانب الشرعي :
-إن الإسلام اهتم اهتماما كبيرا بالزواج ودعا إليه ورغب به ، كوسيلة لإشباع الشهوة الجنسية .
-إن الإسلام قد رتب الأجر العظيم وجزيل الثواب على الزواج كما قال – صلى الله عليه وسلم - : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ قالوا : بلى ، قال : فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر " حديث صحيح ، انظر السلسلة الصحيحة .


ب- من الجانب الصحي:
- إن الإسلام بدعوته إلى الزواج وتحريمه الزنا والعلاقات الشاذة حصن النفس بقضاء حاجتها الجنسية ، وحمى البدن من الأمراض الجنسية الحقيرة كالأيدز والسيلان وغيره من الأمراض ، أعاذنا الله وأياكم منها.
- اكتشفت الدراسات بأن المتزوجين أقل عرضة للأمراض النفسية والعصبية والعقلية من غير المتزوجين.

ج- من خلال الكبت الوارد في إنجيلكم:-
- إن الرهبان يحرمون على أنفسهم الزواج وذلك من أشد أنواع الكبت .
ب- إن من قواعد التلمذة على السيد المسيح ما ورد في انجيل لوقا: " إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده واخواته وأخواته فلا يقدر أن يكون لي تلميذا".


هذا وقد ادعى المضللون بأن الإسلام دين عنف ، يسمح للرجل بالتطاول على زوجته وضربها .

أما الضرب فنحن نعترف بأن الإسلام قد أباح للرجل ضرب زوجته ولكن بعد أن يستخدم معها أساليب لإصلاحها فإن استمرت على اعوجاجها جاز له ضربها ضربا هينا غير مبرح ، وقد قيل بأن آلة الضرب تكون كعود السواك :
فقد قال تعالى : " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا [ النساء : 34 ] .
والنشوز هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه
فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها مما أباحه الله له منها ، فلا سبيل له عليها بعد ذلك ، وليس له ضربها ولا هجرانها ، وقد توعد الله عز وجل الرجل الظالم الذي يضرب امرأته المطيعة في قوله : {إن الله كان عليا كبيرا} ، فقد قال ابن كثير في تفسيره : تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب ، فإن الله العلي الكبير وليهن ، وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .

فالسماح بالضرب إذن أيها المشبهون ليس على إطلاقه ، بل قد تنسلخ المرأة من أنوثتها فتتمرد على زوجها وتعصيه ، فحينئذ أرشده الباري جل وعلا إلى العلاج وهو أعلم سبحانه بخلقه وبما يصلحهم .

- فالوعظ والنصح أولا ثم الهجر إن لم ينفع الوعظ ثم الضرب

-أما بالنسبة لواقعكم فإنه يشهد عليكم بالعنف والاعتداء والضرب المبرح حتى الموت :

أ- فقد جاء تقرير لمنظمة العفو الدولية بمثابة صاعقة وفضيحة على المجتمع الفرنسي؛ إذ أظهر أنّ امرأة تموت كل أربعة أيام في فرنسا بسبب العنف الجسدي الممارس من شريكها، وأنّ امرأة واحدة من بين عشر نساء هي ضحية العنف الأسري.
ب- و في عام1981 أشار (شتراوس) إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في (50ـ 60%) من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين قدر (راسل) عام 1982 هذه النسبة بـ 21%، وقدرت (باغلو) النسبة بأنها تتراوح بين 25ـ35%، كما بين (أبلتون) في بحثه الذي أجراه عام 1980على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن. ومن جهتها (والكر) أشارت استناداً إلى بحثها عام 1984 إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41%من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شهوداً لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
ج- ـ وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربع نساء، يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يُبلغن عن التعرض للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
د ـ تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت (6000) عائلة أمريكية ونتج عنها أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم.
ه- ـ أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات، يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانياً على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993 تم توقيف ـ 575000 ـ أي ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.
و- ـ في 95% من الاعتداءات الناتجة عن العنف العائلي، الجرائم ترتكب من قبل الرجال ضد النساء.
ز- و قد أثبتت الإحصاءات أن المرأة العربية أقل تعرضاً للعنف الأسري وأكثر ارتباطاً بزوجها وأسرتها عن مثيلتها الغربية .

فما أعظم إسلامنا ... وما أرحم معبودنا بنا ... إذ رسم لنا حدودا لا نتعداها فعم الرخاء والاستقرار في مجتمعنا .. وخيمت الألفة والمودة على أسرنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ironi_ironi
عضو فعال
عضو فعال
ironi_ironi


عدد الرسائل : 117
العمر : 33
الموقع : wwwwwwwwwww
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

الاسلام والكبت.... شبهات وردود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والكبت.... شبهات وردود   الاسلام والكبت.... شبهات وردود I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 8:11 am

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام والكبت.... شبهات وردود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لاندعي التميز ولكن نحن الأفضل :: «۩۞۩-المنتديـات الاسلامية-۩۞۩» :: •.♥.•°°•.♥.•°منتدىالتربيةالاسلامية°•.♥.•°°•.♥.•°-
انتقل الى: